[size=30]الأطباق الطائرة فى ضوء العلم الحديث[/size]





بدأ الأهتمام بظاهرة الأطباق الطائرة أو الأجسام الطائرة مجهولة الهوية Unidentified Flying Objects فى العصر الحديث يأخذ طابع الجدية منذ الرابع والعشرين من يونيو عام 1947 عندما رأى الطيار الأمريكى كينيت أرنولد تشكيلا من تسع مركبات معدنية طائرة أثناء تحليقه بطائرته الخاصة فوق جبل راينر بالولايات المتحدة الأمريكية, وقد لاحظ كينيت أن المركبات كانت تبدو مستديرة كالأطباق وأنها كانت فضية لامعة من أعلى وسوداء من أسفل. كما لاحظ أن حركتها لم تكن مثل حركة الطائرات بل كانت أقرب لحركة الأطباق عندما يتم قذفها فى الهواء.

ثم توالت التقارير بعد ذلك من مختلف أنحاء العالم, وكان أكثرها يدور حول أطباق دائرية تنبعث منها أضواء وتتحرك بسرعات لا مثيل لها فى الأرض وهى ترف حوله نفسها مكونة دوائر بالألوان المختلفة, وتضمنت التقارير بعضا من مزاعم عن مشاهدات لأجسام ذات لمعان أو كالبرق تمرق السماء على هيئة كرات أو أطباق, ومزاعم أخرى عن مشاهدات لأطباق طائرة تهبط على الأرض وتخرج منها مخلوقات, وكثيراً ما وجد بالمكان الذى أشير إليه حفرة غائرة وآثار اشعاعية وكهرومغناطيسية بمعدلات فائقة للطبيعة.

ففى تقرير من موسكو أكد جنريخ سيلانوف مدير المعمل الجيوفيزيائى بمدينة فورينج الروسية التى قيل أن مركبة فضائية قرمزية اللون هبطت فيها فى يوم 27 سبتمبر سنة 1989 أن قياس القوة المغناطيسية بالموقع الذى قيل أن الكرة القرمزية هبطت فيه قد كشف عن معدلات عالية لا يمكن تصديقها من القوة المعناطيسية.

وفى تقرير آخر من موسكو حول نفس الحدث صرح مدير معمل الجيولوجيا فى فورينج أن السفينة الفضائية أحدثت فى موقع هبوطها حفرة يصل عمقها إلى عشرين مترا.



وفى تقرير من أمريكا اللاتينية جاء فيه أن عدداً من الناس فى شيلى شاهدوا أطباقاً طائرة محاطة بحلقات متعددة الألوان وكانت قريبة جداً من الأرض حتى أنهم شاهدوا أحياء تتحرك بداخلها, وذكر بعضهم أنهم شاهدوا فى هذه الأجسام أحد الرجال وله ما يشبه الأجنحة.

وفى تقرير نشر عام 1985 جاء فيه أن إحدى طائرات الجامبو البريطانية كانت تطير فوق الأراضى السوفيتية, وفجأة ظهر أمامها جسم طائر مجهول ينطلق فى إتجاه الطائر, وفى مقدمته مصباحان لامعان وكان يطير على نفس المستوى الجوى مما إضطرها إلى تغيير إتجاهها تجنبا للإصطدام, وكانت المفاجأة مذهلة لطاقم قيادة الطائرة عندما زاد الجسم من سرعته متجهاً نحوهم بأنواره الشديدة اللمعان ماراً من أمامهم كاشفاً عن صف طويل من المصابيح الصغيرة غير المألوفة. ثم أختفى فجأة ليصيب طاقم الطائرة بمزيد من الذهول والحيرة.

ويقول الطيارون أن هذا الشىء لم يكن طائرة بالتأكيد بل كان ظاهرة غامضة لم يروا مثلها من قبل.

وفى 26 يوليو سنة 1952 أحاطت أربعة أطباق طائرة بالبيت الأبيض وسجلتها شاشات الرادار, واقترح وزير الدفاع الأمريكى على الرئيس الأمريكى " ترومان " أن يأمر بضرب هذه الأجسام المجهولة الهوية U.F.O. إلا أن " ترومان " قرر إستشارة المكتب العلمى التابع له والذى يتكون من العالم أينشتين والعالم أوين هيمر مخترع القنبلة الهيدروجينية فأصدر المكتب تقريراً جاء فيه أنه من أجل السلام بين الكواكب بعضها البعض نرجو عدم التعرض لهذه الأطباق لأن كل ما لدينا من قنابل ذرية وهيدروجينية مجرد لعب أطفال بالنسبة لما تمتلكه هذه المخلوقات لذلك نرجو عدم التعرض لها.

وقد سئل العالم الرياضى الشهير ألبرت أينشتين على مرأى ومسمع من ملايين الناس فى أمريكا عن معتقده فى الأطباق الطائرة فأجاب بأنه يعتقد فى وجودها ولكنه لا يعرف من أين جاءت.



ومن التقارير ذات الأهمية الخاصة هذا التقرير الذى أعلنه الرئيس الأمريكى جيمى كارتر يصف فيه الطبق الطائر بدقة متناهية حتى أن إحدى المذيعات سألت الرئيس الأمريكى جيمى كارتر قائلة:

كيف يسمح شخص مرموق مثلك لنفسه بأن يتحدث عن ظاهرة محاطة بالشكوك مثل ظاهرة الأطباق الطائرة.

فأجابها قائلاً:

إن الذين شاهدوا الأطباق الطائرة فى أمريكا يعدون بالملايين ويكفى أن من بينهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وفى تقرير رسمى لمركز الأبحاث الخاصة بالأطباق الطائرة الملحق بمعهد الطبيعة الفلكية بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية جاء فيه:

إن هناك أدلة ملموسة قاطعة تثبت أننا تحت ملاحظة أجهزة ميكانيكية تسيطر عليها حضارة أكثر تقدما.. وبديهى أنه لا يعرف كم مضى من الوقت وهذه الأطباق تجوب السماء والإنسان لا يتابعها أو يعتقد فى أنها ليست أكثر من ظواهر طبيعية.. وتتفق كل البلاغات التى سجلت فى مختلف أنحاء العالم على أن هذه الأطباق الطائرة تطير بسرعة غير عادية وأن لها خاصية عجيبة وهى القدرة على الوقوف فى الجو مستقرة تماما لبعض الوقت ثم الهبوط المفاجىء والصعود المباشر أو الحلزونى.. وأنها تستطيع الإختفاء فى أقل من لحظة فى ثنايا المجهول.. وأن هذه الأطباق ذات لون أبيض يتغير بسرعة إلى ألوان مختلفة.. وأما شكل الأطباق الطائرة فيختلف فبعضها على شكل إسطوانة لامعة, والبعض بيضاوى الشكل أو مستديره بحيث يشبه القرص.. وكثيرا ما تشاهد الأطباق الإسطوانية الشكل وحولها عدة أطباق بيضاوية.. وقد ظهرت ذات مرة اثنا عشر طبقا حول إسطوانة واحدة بما يوحى بأن هذه الأطباق تحرس هذه الإسطوانة.. ومن الأطباق البيضاوية أو المستديرة ما لها ما يشبه المقبب فى قمتها ومنها ما ليس له مقبب.. وعلى جسم الطبق أيا كان شكله فتحات متعددة تنبعث منها أضواء متعددة الألوان تشاهد فى حالة إطفاء الطبق لأنواره الخارجية.

وقد أصدرت حكومات العديد من الدول بيانات رسمية حول رؤية الأطباق الطائرة تضمنت إعترافات مباشرة بوجود هذه الأطباق.

ويعتقد العالم بول لورنس الأستاذ بإحدى الجامعات البريطانية بوجود كائنات تحت الأرض متقدمة علمياً ويرى خطورة القطبين الشمالى والجنوبى باعتبارها منافذ لخروج هذه الكائنات التحت أرضية