منتدى الشهيد باجوش(صاحب بأس)
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم لايمكنك رؤية محتوى الموقع الا بعد التسجيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بتشريفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،


منتدى الشهيد باجوش(صاحب بأس)
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم لايمكنك رؤية محتوى الموقع الا بعد التسجيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بتشريفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،

منتدى الشهيد باجوش(صاحب بأس)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد باجوش(صاحب بأس) دخول

منتدى دينى ثقافى مسيحى

"كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا" ( أشعياء 66: 13).  Images?q=tbn:ANd9GcSkBvtMl0kToUTANr05I5vX2XztYjg_xI2Oks5fEltfUWYsEG2eEw
وَكَحَزَانَى مَعَ أَنَّنَا دَائِمًا فَرِحُونَ! وَكَفُقَرَاءَ مَعَ أَنَّنَا نُغْنِي الْكَثِيرِينَ! وَكَأَنَّ لا شَيْءَ لَنَا مَعَ أَنَّنَا نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ! (2كور10:6)

description"كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا" ( أشعياء 66: 13).  Empty"كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا" ( أشعياء 66: 13).

more_horiz




الرب يعزّيك
لو أدرك الإنسان مقدار الحزن وأنهر الدموع في العالم، لسحق أو جن من اليأس والرعب. أما الكتاب المقدس فيمنحنا تعزية وعونا في الظلمة، إذ أوحى الرب الرحيم للنبي إشعياء الكلمة الممتلئة برجاء:
"كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا"
( أشعياء 66: 13).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


جعل الله الحنون محبة الأم ولطفها رمزا لمحبته. من يريد أن يفهم تعزية الله فليتأمل كيف تعزي الأم أطفالها. عندئذ يتقدم إلى معرفة تعزية الرب الأزلية. أما الأم فتلد بأوجاع، وأصبح أولادها جزءا من ذاتها، وتشعر بالمسؤولية عنهم، وتراقبهم، وتنتبه إليهم ليلا نهارا، وترضعهم ساعة يجوعون، وتنظفهم مرارا كل يوم، وتحضنهم، وتداعبهم، وتتحدث معهم، رغم أنهم لا يفهمون بعد ولا كلمة، كما ترتل لهم. وتحس بما يحدث لإبنها ولا تترك طفلها معزولا، بل تعتني به، وتحبه، وتصلي لأجله، لأنه الأمانة الموضوعة بين يديها من الله. فالأم ممتلئة بالنعمة والمحبة تجاه أبنائها دون انقطاع. وعندما يكبر الأولاد ويصبحون في سن المراهقة، تشتري لهم الملابس والأحذية حسب ذوقهم. كما تقوم بالغسيل والطبخ والنظافة لأجلهم. وهي تختار المدرسة الأفضل لأولادها، إذا كان الأب غائبا. كما أنها بعد عودتها من المدرسة تقوم بتعليمهم، وإقامة الوظائف، وعندما يخطئ ولدها تؤنبه، أو تؤدبه مع الرجاء أن يصبح أفضل، وتحذره من خطر المخدرات، ومن إقامة العلاقات الجنسية، أو ممارسة الاتصال بالأرواح، وتحاول أن تجد له الأصدقاء الصالحين. وهي في ذاتها القدوة الفضلى لأولادها. ويعرف الفتى أنه يحق له الرجوع إلى البيت رغم أخطائه ويخبر أمه ويعترف لها بكل مشاكله. وهي تمتص مشاكله وتخبئها في قلبها. وتظهر أمامه دائما كأنها لا تتعب. وتعَلم أولادهَا الإيمان الحق. وتروي لهم قصصا عن عظائم الله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




لطف الله وتعزيّته
محبة الأم العملية، وعطفها الحنون، واستعدادها للتضحية، وصبرها هي دليل على محبة الله وتعزيته التي تفوق كل ما تعمله الأم. فالله ممتلئ بالمحبة لمن يلتجئ إليه، أعلن الرب:
أنا أنا هو معزّيكم (أشعياء 51 : 12).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


يؤكد خالق الأكوان للنبي وشعبه خلال سبيهم، أنه هو مستعد أن يعزيّهم، ويعينهم، شرط أن يلتفتوا نحوه، ويسلموا أمرهم إليه. فهو القادر، ويشاء أن يعين، ويعزّي. فإن وجدت في حياتك مشكلة، فلا تتمسك بها، بل سلمها إلى ربك، وسترى أن الرب هو القدير.
خلقنا الخالق ومنحنا الحياة، والقوة، والعقل، والإرادة، والجسد، والنفس. ولسنا حجارة ميتة، ولا نباتا أصم، بل أناس أحرار، مع قلب وذهن وضمير.
يعرف العليم مواهبنا وضعفاتنا، ويعلم الطريق المستقيم لأجلنا، ويشاء أن نسلك في الأعمال التي أعدّها لأجلنا ( افسس2: 10). عنده خطة لأجلك، ويعتني بك أكثر من الوالدين. هو يبغي الأفضل لك.
لا يتركك وحيدا في الخوف والذنب. يعتني بك ويعلمك أن تصلي: "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم". ولا تنسَ أنه فتح أمامك باب العلم. ويعرف مسبقا الزوج المناسب لك. فيسهر عليك، ويحميك من الشيطان وحيلته. فسلم حياتك إلى الله الأبوي فيهديك بصواب.
يتطلب الفساد في العالم دينونة الله. أما القدوس فلم يسمح بعد للفناء الفرصة، بل أرسل ابن مريم إلى دنيانا، ليدعو كل نفس إلى التوبة، وليكفر عن خطايا الخطاة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هكذا أحب الله العالم، حتى بذل وحيده
لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به،
بل تكون له الحياة الأبدية
(يوحنا 3 : 16).
كما أن الأم تنظف أولادها يوميا مرارا، هكذا يريد الله القدوس أن يطهرك، ويقدسك، إلى التمام.
يستعدّ الرحمن للتدخل ويساعدك حتى في أرهب ساعات الضيق، ويغفر لك ذنوبك، إن اعترفت بها أمامه. فهو يحبك، ويريد أن يتكلم معك مباشرة، ويترقب رجوعك إليه. فمتى تشكره لأجل محبته، وتسلمه أسرارك، وخفاياك، وتتعلم السلوك حسب إرادته البناءة. هو يستقبلك بذراعيه الممدودتين.
أما خطة العلي فتمتد أكثر إلى المستقبل إذ يقصد أن يتبناك شخصيا، حتى تصبح له ابنا شرعيا، ويشاء أن يمنحك من روحه القدوس، لكي تصبح ابنا روحيا له. إن محبة الله أعظم من عقولنا، ويقصد أن يهبك حياته الأبدية إلى جسدك الفاني. تقدم إليه، واطلبه فتجده حسب الوعد:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلوبكم
(أرميا29: 13).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تعزية المسيح ولطفه
أتى المسيح إلى عالمنا الحزين، بملء محبته، ممتلئا بالرحمة والحنان. تحنن على البشر، لأنهم كانوا منزعجين، ومطروحين كغنم بلا راعي(متى9: 36)،









description"كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا" ( أشعياء 66: 13).  Empty البابا شنودة

more_horiz



لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها.
ونحن حسبناه مصابا، ومضروبا من الله، ومذلولا.
وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا.
تأديب سلامنا عليه، وبحُبُره شفينا.
كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه،
والرب وضع عليه إثم جميعنا.
( اشعيا 53: 4-6 ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أن كنا نبكي لفراق من يعزوننا في برية قفر هذا العالم ويؤازرونا بتشجيعهم لنا وكلام العزاء الذي يسندنا نحن الضعفاء القاطني برية التجربة، ولكننا لا نتضايق من أجل إخوتنا الذين قد اجتذبتهم دعوة الرب من هذا العالم، لأننا نعلم أنهم لن يفنوا، بل فقط سبقونا في الارتحال، وصار لهم عزاء من بعد آلام مشقات هذا العالم الفاني.
إنهم قد تركونا – كمسافرين مرتحلين – وأسرعوا في الإبحار قبلنا ووصلت سفينتهم لبرّ الأمان العظيم ولهم الفرح لأنهم سلموا وديعتهم للرب وأعطوا حساب وكالتهم التي أوكلها عليها سيدهم ورئيس حياتهم الأوحد شخص ربنا يسوع الراعي العظيم الذي لنا جميعاً ونحن تحت رئاسته نقبل كل شيء من يده. فلا ينبغي إذن أن ننوح عليهم ونكتأب، بل أن نغير منهم ونحيا جادين نسعى للوصول لميناء الراحة بسلام، ولا نلبس هنا ملابس الحداد السوداء، بينما هم هناك قد لبسوا ثياب الفرح البيضاء، تهللوا بعريس نفوسهم الغالي، الذي وجودهم في حضرته لا يُقارن بما هنا على الأرض .
فلا يليق بنا أن نعطي فرصة لغير المؤمنين أن يُعيرونا، بسبب أننا نحزن بكآبة على أولئك الذين نُصرَّح بأنهم أحياء عند الله، كما لو أنهم تلاشوا وفنوا. فنحن نخون رجاءنا وإيماننا، فيبدو أن ما نقوله وننادي به وكأنه خيال واختلاق واختراع منا وكلام نظري لا نحيا به. إنه لا يُجدينا شيء أن نتشبث بالشجاعة بالكلام، وننقض الحقيقة بالأعمال الظاهرة !!!
الرسول بولس يوبخ بعنف وبشدة أولئك الذين يحزنون على ارتحال ذويهم قائلاً : " لا أُريد أن تجهلوا أيها الإخوة، من جهة الراقدين، لكي لا تحزنوا كالباقين، الذين لا رجاء لهم. لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه " ( 1تس 4: 13 – 14 ) .
ثم أن المسيح رأس الكنيسة الأوحد هو الذي قال بفمه المبارك: " أنا هو القيامة والحياة، من يؤمن بي، ولو مات فسيحيا. ومن آمن بي فلن يموت إلى الأبد " ( يو 11: 25 – 26 ). فإن كنا نؤمن بالمسيح بالصدق والحق؛ وإن كنا لنا ثقة في كلامه وفي مواعيده الأكيدة، لأنه لن ولم يكذب قط، لأن لا يوجد في فمه مكر ووعده أكيد، لأنه حينما يقول، فكلامه يحمل القوة والفعل والتأكيد الحتمي والتحقيق كما هي وفي أوانها لأنه هو فقط من يضع المواقيت والمواعيد والأزمنة..
وإن كان لا يمكن أن نموت أبداً، لأن الرب قال ونحن آمنا، فلنتقدم بفرح واثق نحو المسيح الرب، الذي معه سنحيا ونملك إلى الأبد، لنقدم الشكر له لأنه يرعانا ولم يتركنا يتاما، بل أعطانا وعد روحه الساكن فينا، الذي يقودنا في برية هذا العالم القفر، ويقودنا للينبوع الحي لنرتوي ونشبع ونفرح ونتقوى ولا تخور عزائمنا، بل نصير أكثر قوة وصلابه امام اي محنة أو مشقة .

فعندما نموت بالجسد يا إخوتي، فنحن في الواقع نعبر – بالموت – إلى حياة الخلود والمجد، والحياة الأبدية لا يُمكن أن تُعطى لنا، إلا إذا خرجنا من هذا العالم، فالموت بالجسد ليس محطة نهاية، بل هو طريق للعبور، هو بصختنا الفعلية، فنهاية رحلتنا في هذا الزمان، هي نقطة انطلاقنا إلى الأبدية لنرى حبيبنا يسوع عياناً.

فمَن لا يُسرع الخُطى نحو هذا الخير الأعظم بكل شغف؟
ومَن هو هذا الذي لا يشتهي أن يتغير ويتحول إلى صورة المسيح بالتمام؛ ويبلغ بأكثر سرعة إلى مرتبة المجد السمائي ؟
يقول القديس الحلو بولس الرسول : " إن وطننا هو السماء، التي منها أيضاً ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح، الذي سيُغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده " ( في 3: 20 – 21 ) .
لنتطلع يا إخوتي لذلك اليوم الذي فيه سيتحدد لكل واحد منا مقرة الحقيقي الخاص، وبعد أن نُجْتَذَب من هذا العالم ونتحرر من ما يربطنا به أي الجسد، نُحمل إلى نعيم المجد الأسمى مع أحباءنا القديسين محبي الرب في عدم فساد ...
وطننا هو السماء، وهناك جمهرة كبيرة من الأحباء ينتظروننا بشغف، عدد لا يُحصى من الآباء والأمهات، عدد كبير من الإخوة والأخوات والأبناء يتوقون إلينا ويشتاقون لصعودنا، وإذا اطمئنوا هم الآن على خلاصهم وحياتهم في نعيم المجد، يترجون خلاصنا نحن، لذلك يحاوطونا بصلواتهم، طلبين من الرب أن يحفظنا من الشرور ويملأ قلبنا بالرجاء الحي ويهبنا التوبة الدائمة وأعمال الإيمان بالمحبة الذي تُرضيه، لذلك يطلبون لأجلنا ليلاً ونهاراً لنمتلئ من قوة الله، ونشتعل بروحه القدوس السماوي.
فلنسرع يا إخوتي في الوصول إلى القديسين أحباء الرب وشركاء المجد، مشتهين بحرارة أن نكون في أقصر وقت عندهم، بل وعند المسيح الرب في كمال الزينة السماوية. [ لذلك بالأكثر اجتهدوا أيها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين، لأنكم إذا فعلتم ذلك لن تزلوا أبداً ] (2بطرس 1: 10)...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ولنطلب نياحاً لأبينا الحبيب قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، نيح الله نفسه بسلام في أحضان آباءنا القديسين، صلوات كل أحباءنا الآباء الرسل وكل القديسين الأطهار في جوهرهم العقلي وجميع الشهداء وعلى رأسهم العذراء كل حين والدة الإله تكون معكم جميعاً يا آبائي وإخوتي وأصدقائي، كونوا معافين راسخين في الإيمان ومحبة شخص ربنا يسوع الذي له المجد الدائم مع ابيه الصالح والروح القدس آمين




ترنيمة مع السلامه للبابا شنودة الثالث


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مارس 21, 2012 8:38 am عدل 1 مرات

description"كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا" ( أشعياء 66: 13).  Empty همسة حب قداسة البابا شنودة

more_horiz

همسة حب قداسة البابا شنودة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد