اغـلـق البــاب و حـاجــج
فى دجى الليـل يسوعـا
و امــلأ الـلـيــــل صــلاة
و صـراعـاً و دمـوعــا
أيـهــا الحـائــر يـا مــن تهتف فى فكـر عميـق
تسأل النـاس و تـشـكــو صارخـاً اين الطريـق
هــل وجــدت الحــل يا مسكيــن و الـقلـب الشـفيــق
هـل أزال النــاس مـا عـنــدك مــن هـم و ضيــق ؟!
يــا صديقى : سـوف لا يجـديـك فـى الدنيــا صديــق
لـيـــس عـنـــد النــاس رأى ثــابـت شــاف يـلـيــــق
فـحـلـــول لـفــريــــق ضــد أخــرى لـفــريــــق
إنـمــــا عـنـــدى عــــلاج
قـد خـبـرنـاه جـمـيـعــا
اغـلـق البــاب و حـاجــج
فى دجى الليـل يسوعـا
و امــلأ الـلـيــــل صــلاة
و صـراعـاً و دمـوعــا
أيـهـــا المـصـلــح يــا مــن تـمــلأ الدنـيـــا لهـيـبــــا
ثـائــراً للـحــق و الإصــلاح مـحـتـــداً غـضـوبـــا
كــم لـقـيــت العـنــت و التجـريـح و القــول المعيبــا
تـحـمــل اليــوم صليبــاً و غـــداً أيضــاً صليبـــا
يــا صـديقــى : إن مضـى الوقـت نزاعـاً و حـروبــا
و استمــر الحــال مثــل الأمـس صعـبــاً و عـصيبــا
فادخل المخدع و اركع و اسكب النفس سكيبا
قل له اشتدت و ضاقت فافتـح البـاب الرحيبـا
قــل لـــه يـــا رب إنـــى
عـاجــز لـن أسـتطيـعـا
و اعرض الأمر و حاجج
فى دجى الليـل يسوعـا
و امـــلأ الـلـيـــل صــلاة
و صـراعـاً و دمـوعــا